ضمور المهبل: سارعي الى اكتِشافِه باكراً
Friday, 15-Mar-2013 23:56
أطلقت أمس الجمعيّة اللبنانيّة للتوليد والأمراض النسائيّة ونوفو نورديسك، حملة «ما تخَلّي وَجعِك حَكي نسوان»، بمشاركة ممثّلات فيلم «وهلّق لوين؟»: إيفون معلوف وكلود باز وليلى حكيم، لزيادة الوعي حول ضمور المهبل أو ما يُعرف بجَفاف المهبل، وهي حالة مرضيّة مزمنة تصيب امرأة واحدة من أصل اثنتين في سنّ انقطاع الطمث.

وقال رئيس الجمعية اللبنانية للتوليد والأمراض النسائية، الدكتور فيصل القاق: «إنّ معرفة النساء بضمور المهبل في لبنان متدنّية. لذا، يجب عليهنّ التكلّم أكثر عمّا يختبرنه يومياً، لا سيّما أنّ هذه الحالة تتفاقم مع الوقت خلافاً لأعراض سنّ انقطاع الطمث المؤقّتة كالهبّات الساخنة»، لافتاً إلى أنّ الأعراض تشمل جفاف المهبل، والحريق والحكّة والانزعاج والنزيف الخفيف أثناء العلاقة الجنسيّة، والتبوّل المتكرّر...

وأشارت المديرة العامّة لنوفو نورديسك في لبنان، ريتا صفير، إلى أنّ «النساء في كافّة أنحاء العالم يتردّدن في مناقشة مخاوفهنّ مع اختصاصيي الرعاية الصحّية لأسباب عديدة، منها الحرج أو المحرّمات الثقافيّة أو لأنّهن مقتنعات بأنّ هذا أمر طبيعيّ سَببه التقدّم في السّن».

وفي دراسة حديثة شاركت فيها 3520 امرأة في سنّ انقطاع الطمث ومن جنسيّات مختلفة، تبيّن أنّه وعلى رغم معاناة نصف المشاركات أعراض ضمور المهبل، فإنّ 63 في المئة منهنّ لا يعتبرنه حالة مرضيّة مُزمنة تستلزم علاجاً متواصلاً. كما تنسب أكثر من 90 في المئة منهنّ هذه الأعراض إلى أسباب مرضيّة أخرى، كالفطريات المهبليّة أو التهاب المثانة.

يُشار أخيراً إلى أنّ العلاجات غالباً ما تشمل جرعة موضعيّة مخفّضة جداً من الإستروجين، تبلغ كميّة ضئيلة منها مجرى الدم، فلا تتخطّى بالتالي النسبة الطبيعية المحدّدة لهذا الهورمون لدى المرأة في سنّ انقطاع الطمث.
الأكثر قراءة